Thursday, November 01, 2007


الديوان صدر يا رجالة..الطبعة الأولى تخلص فى ظرف أسبوع..
طبعا شكر جامد جدا لكل واحد شاركنا فى اختيار الغلاف..(مش عاوزين ذكاوة ..اخترنا اللى فوق فى الصورة)..
الملائكة الآن صارت أمانة فى أيديكم..أما الأفلام الإباحية فأنا متكفل بها

Wednesday, September 26, 2007




هه..آخر كلام ايه؟المطبعة فى انتظار آرائكم الكريمة...

Sunday, September 23, 2007

شارك بصوتك شارك برأيك



يا جماعة محتاجين رايكم..انا محتار فى موضوع الغلاف..اى واحد فى دول احلى ولا الاتنين وحشين..ولا نحط الاتنين..(مش عارف ازاى الصراحة؟؟)المهم..انتو رايكم ايه فى موضوع الغلاف ده

انا اطلب آراءكم بشكل عاجل وشخصى وملح وضرورى ومستفحل..

بسرعة والنبى ..عاوزين نخلص

Wednesday, September 19, 2007

تراويح
أتى رمضان الينا شتـــاء .. يناير أول عـــــــام جديـــــد
*******
صلاة القيام وسورة قـــــــاف و"ذلك ما كنـــت منه تحـــيـــــــــد "
تصفر ريح..وتبكى سمــاء وتقصف فى الطرقات رعود
ويغلق ضوء المحلات برد ويسكن صدرى قلب.. وحـيد
ويلمس صوت الأمام جراحى"ذلــك مــــا كنـــت منــــه تحيـــــــد "
أرانى سرحت بعيدا بعيدا ويضربنى فى الصلاة الشــرود
(وأسأل قلبى ماذا تريــــــــد أنا لســــــــت أعرف ماذا أريــد
أحب الحياة- وهل ذاك ذنب- اذا ما ارتشــــفت ..يلوح المزيد
وأن يغرقونى ببحر بنــــات فتصـــفعنى موجة من نهــــــود
وأن يلغى الله يوم القيامــــه ويعلن الغاءه يوم عيـــــــــــــــد
فأرتاح ساعتها من عذابــى وأرتـــاح مــن كل تــلك القيـــود
وأشعر أنى حر طلــــــــيق أطــــير الى أبـــعد من بعـــــــيد)
********
(فيا رب هذى هى الرغباتى ترانـــى بالــــغت فيــما أريـــــــد؟!
ووالله انى احــــــــب القيام أحـــب الركوع..أحـــب الســــجود
وأنى أحـــبك جـــــدا ولكن يقينى ضعـــيف وضعـــفى عنــــيد
فقلبى لدى وعقلى لديــــــك وأنى بينـــهما كالــــطريــــــــــــــد
أعنى علـى أن أغير نفسى علـى أن أكون كـــــما قد تــــــــريد
وعفوا لأنى سرحت ألـهى وداهـــــمنى فــــى الصلاة الشرود)
*********
سمعت بكاء المصلين حولى ليوقظـــنى من ســـــــــماء الشرود
أأنتم تعانون مثلى أيضــــــا ويجرحكم صــوت ذاك الوعيــــــــد
********
أتـــــــى رمضان أينا شتاء ينـــــــــاير .. أول عـــــام جـــديد
(من ديوان -الملائكة لا تشاهد الأفلام الأباحية- يصدر قريبا عن دار أكتب للنشر والتوزيع)

Wednesday, September 12, 2007

كيف يستعد الضربشمسيون لرمضان

رمضان غدا ..او اليوم..لا ادرى ما ستقرره هيئة استطلاع الهلال.. لكن ايا كان.. ..فرمضان من الضيوف الذين لا يسألون عن ميعاد قدوم ولا ميعاد رحيل..هو يقرر بذاته لذاته..وما علينا نحن الا الاستعداد ..وبما أنك تقرأ الجريدة الآن فى اجواء الاستعدادات الرمضانية..فعلى أن أكون انا ايضا قدر هذه المسئوليه واحدثك عن الاستعداد لرمضان..ماذا أقول..لو كنت أكتب فى صفحة الدين فى جريدة الأهرام لكنت لبست عمامة وحدثتك عن الصيام ..أحكامه ومكروهاته ومباحاته..لو كنت أكتب فى صفحة التحقيقات لكنت كتبت عن الغلاء الفاحش الذى سيجعل الأسرة المصرية تكتفى باستطلاع أشياء رمضان عن بعد..راضين من الغنيمة بالأياب ..للأسف ايضا لا أكتب فى صفحة الفن والا كنت اشبعتكم حديثا عن المسلسلات التى ستعرض والتى لن تعرض ايضا..لكنى-ولا أستطيع حتى الآن أن اجزم اذا كان هذا من رضا ربى اومن سخطه-اكتب فى صفحة ضربة شمس..لهذا ..سأحزم امتعة جنونى..مستأنسا بشيوخى ..السهروردى المقتول وابن الفارض والجنيد..واحاول أن اتشبث بالأعتاب و..وأحاول أن أكون على قدر مسافة الحنين المتاحة لنا بين الأرض وبين السماء..وأحدثكم عن الاستعدادات لرمضان..لعل وعسى
1.لاحظ كيف يتخذ كل شىء فى رمضان دلالة مغايرة ومعنى مختلفا..أذان الفجر مثلا..لم يكن لبعنى بالأمس اكثر من انى سأكون نائما ..أو ان السهرة طالت اكثر مما ينبغى..نفس الأذان الآن معناه انى لا بد ان اتوقف عن الطعام والشراب..بعبارة اقرب لا بد ان احترم نفسى واضع لقمة الفول فى مكانها فى الطبق غير مأسوف عليها..اقيس على ذلك كل شىء..اذان المغرب..يتخذ معان اخرى ومغايرة ..فرحة الأفطار والدعاء وزحام الشوارع وابتهال النشبندى والخدر الذى يسرى فى اوصالى بعد اول رشفة مياه..اراقب كل هذا وأسألنى ..هل تصنع الأشياء دلالتها ام اننا نحن الذين نصنع هذه الدلالة..وكم من العلامات خطتها لنا يد القدرة المبدعة ولم ننتبه لها ولا لدلالتها..لمجرد اننا لم ننظر ..فقط..لم ننظر
2. من فضلك لا تختم المصحف..مهلا ..قبل ان تشتمنى او تتهمنى بالكفر والفساد انتظرنى قليلا حتى اشرح لك وجهة نظرى..صدقنى منظر المتحلقين حول كتاب الله فى المساجد والبيوت ..المستندين لزجاج مترو الأنفاق وكراسى الأتوبيسات..منظر مبهج وجميل..خاصة ان ختمة رمضان عند المصريين تحمل قدسية وقيمة لا تدانيها قيمة..لكنى اتساءل..مجرد تساؤل برىء..الا يحمل رمضان فى أجوائه-بما فرض الله علينا فيه من امتناع- لنفوسنا أفق التأمل ..النظر..الاعتبار..النفس التى ترق وتشف حتى تكاد تصل الى السدرة..العين التى ترى خالقها فى كل ما يقع عليه بصر..ماذا لو جربنا ان نفرغ لآية واحدة من الكتاب..ندور حولها..نتحدث الى الله حديثنا الشخصى الذى لا يشاركنا فيه أحد..نسأله موقنين انه سيجعلنا نعثر على الأجابة..هل نجرب مرة تمهل المتصوفة عند آيات الله..بدلا من هرولة القراء للختم..هل نجرب؟؟

3.دع الصالة وانطلق للبلكونة:لا أظننى زرت بيتكم قبل ذلك لكن دعنى احاول التخيل..الصالة..الجلسات الجماعية واجتماع الأقارب والعزومات..التلفزيون ومسلسلات رمضان وشيوخ رمضان ومسابقات رمضان ..الصالة..فوضى تلتهم الروح بدعوى الحميمية والأسرية ..زحام ينتزع الشهر الكريم من معناه ليضعه فى جيوب السادة رجال الأعمال أصحاب سيل الأعلانات التلفزيونية التى لاتنقطع..طلبى البسيط الذى اطلبه منك ونحن على اعتاب ابواب الله ..دع الصالة قليلا..توجه للبلكونة..الفضاء المفتوح للأفق..للسماء وأهل السماء..امعن النظر قليلا..ربنا فوق..هناك..هل تراه..امنح لجسدك فرصة استطلاع النسائم المباركات..اعزل نفسك عن الضوضاء..عن الكلام..عن كل ماسواه..شهرا واحدا فقط..فهل تنضم معى الى حزب البلكونة..هل؟؟
4.اصطحب معك هذه الأشياء فى رحلتك الرمضانية التى ستستغرق شهرا...رواية(الحاج)لباولو كويلهو ..رواية (سيدهارتا) لهيرمان هيسة..كتاب مدارج السالكين(لابن القيم)..روحك وأسئلتك..حزنك غير المبرر..صوت الشيخ محمد عمران(ولا تندهش اذا كنت لا تعرفه..فهو كأغلب الأشياء الجميلة فى مصر..لم يسمع به احد من قبل).. الرحلة ابتدأت..وكف مولاك سخية..وكل ما عليك هو ان تطلب..فقط
ملحوظة:هذه روابط للحاجات الغريبة اللى فى الآخر..اثرت فى فى كل رمضان مرعلى قبل كدة..وحابب تشاركونى فيها
الشيخ محمد عمران:كنز حقيقى ..خاصة سورة الزمر..والأنبياء..وها هو اللينك ااقراءات والابتهالات
مدارج السالكين لابن القيم..بس لو كتاب يكون احسن..ويا سلام لو تحقيق الشيخ عبدالمنعم صالح العزى..يبقى هاااااااااااااااااااااايل
رواية سيدهارتا..بس للسف ما لقيتهاش بالعربى..حاجة كدة زى تاخدك وتطير بيك لفوق
وكل سنة وانتو طيبين..

Wednesday, August 29, 2007

علاقتى بالمطرب الشاب لؤى علاقة ملتبسة منذ البدء..بدء ظهوره أعنى..لعلنا كلنا نذكر بدايته المتألقة بأغنية حققت نجاحا كبيرا وقتها (آه يا ليل يا عين)..وكأى أغنية ناجحة الآن ..تستمر فى سماعها بشكل يشبه الحمى ليلا نهارا ..المحلات والميكروباصات والمقاهى والقنوات الفضائية والأطفال فى الشوارع ومستشفيات المجانين ..حتى السمكة فى بحرها والطير فى سمائه..ثم يقضى الله برحمته وسابق عافيته أن تزول الحمى ..فتجد الأغنية اختفت تماما بعد فترة –تطول أو تقصر-وحلت محلها أغنية أخرى ..وهكذا..هو حال الدنيا ولا راد لقضاء الله..يرفع ويخفض..يعز ويذل ولا يسأل عما يفعل..سبحانه ..ولست هنا بصدد أن أحلل حال الأغنية فى مصر الآن او المقارنة الممجوجة بين زمن الفن الجميل وزمننا ..كانت الشكلة الوحيدة أن أغنية (آه يا ليل يا عين)كانت متوازية تماما مع انهيار قصة حب فى حياتى..بحيث أن بداية حمى الأغنية ظهرت ونحن فى بداية الخلاف..ومع نهاية انتشار الأغنية وظهور أغنية أخرى (لعلها كانت أغنية أكتر لأصالة أو شىء من هذا القبيل) كانت قصة الحب السابق ذكرها أمست خبرا منصوبا من أخبار كان..وهكذا ..صار وقع هذه الأغنية فى ذهنى بعد ذلك وقعا بالغ السوء ..أسمعها فأتذكر ليالىالانتظار..والأسئلة المبتورة .. والردود السخيفة..وهذا الرقم الغير متاح ..التوتر الذى يسبق انقطاع الخيط..الانفعال لأتفه الأسباب ..شعورك المرير أن الطرف الآخر تغير ..تبدل..ومحاولة اقناع نفسك ان الأمر كله اوهام وخيالات لا تلبث ان تزول وتتبدد ..لكن لا الأوهام تزول ولا الخيالات تتبدد.. كان المطرب الشاب لؤى شاهدا من أسوأ الشهود فى حياتى ..لذا لم أكن لأتخيل يوما ما أنى سأكتب أى شىء متعلق بأى شىء يغنيه لؤى ..أبدا..أبدا ..أبدا..ألا يكفى القلب أشارة واحدة ..وعلامة واحدة....وجرح واحد..وهل بقيت فى الجسد مساحة لضربة جديدة..أو مسافة للتجريب والاختبار..كفاية قوى على كدة.
ولكن..لا الدنيا تدوم لأهلها ..ولا الجرح دائم جرحا..و(مثلما تطرد الغيوم الغيوما
الغرام الجديد يمحو القديما) على رأى نزار..ذهبت تلك القصة الى حال سبيلها..وجاءت قصة أخرى..بكل ما فيها من نشوة البدايات..ودهشة الاكتشاف..وارتباكات التعارف المبدئى..واندفاعات الحماس ..والمواعيد المرجوة..كنت واقفا أمام محل حيث أعطتنى ميعادا..الميعاد كما تقول ساعتى الآن تماما..الخامسة..عندما شغل صاحب المحل لؤى ..يا للفأل ..طبعا ليست (اه يا ليل يا عين)تلك حمى وانقضت ..شغل أغنية من الشريط الجديد (آه يا شوق)..يرن فى قلبى القلق..مقدمة موسيقية غامضة تذكرك بأفلام الرعب ..تعطيك انطباعا مخيفا أن شيئا خطيرا سيحدث الآن ..ربنا يستر..ثم ينطلق فى سعادة طاغية ..ينشد النغمة بصوته كأن كل هذه الآلات الموسيقية أضيق من مشاعره.. الآهات المنفردة والتيرارارارا ..ذلك التساؤل المستسلم والفخور مع ذلك باستسلامه السعيد بانكساره (ليه كل يوم توحشنى عنيك..والشوق فى قلبى ينادى عليك..واشتاقله أكتر من اللى انا فيه)..اطالته لمد لييييييييه..كأنه يقول معقول يعنى؟!كل هذا الجمال ؟!ينفع كدة يعنى..الاتدركين اننا بشر..وأن قلوبنا الضعيفة ضعيفة..وليست تحتمل..ألا تدركين احتياجنا القاتل لك ..وفناءنا فيك..وغربتنا فى غيابك ..ألا تظهرين أذن..ألا تظهرين ..أنظر فى ساعتى والدقائق لا تمر فى الساعة ولكنها تسير فوقى أنا..كأن العقارب لا تأكل الزمن لكنها تأكل روحى.. (آه يا شوق العمر فيه كام يوم) ولاشىء يجعلنا نحس بقيمة العمر مثلك أنت أيها الحب..لؤى الذى كان شاهدا على القصة القديمة بوجعها ..هل يعيدها معى ..ارجوك يا لؤى كن رقيقا ..كن صيادا شريف لا يسدد لقلبى ضربتين متوالتين فما عاد فى العين مساحة لدموع..اظهرى الآن يا من اعطتنى هذا الميعاد ..الم نتفق على الخامسة..هاهى الخامسة فاظهرى اذن..نريد أن نغيظ لؤى سويا ونثبت له أن الحب مازال موجودا وأن الغيمة لاتزال قادرة على ابتكار المطر..الخامسة وخمس دقائق..وعشر دقائق(نفسى فى مرة الشوق يهدالى ويرتاح بالى من اللى انا فيه)..الحلوة ترفض ان تظهر..لؤى مصر أن يستمر فى الغناء..أما أنا فما زلت أنتظر

Monday, July 02, 2007


توفى الى رحمة الله الأنسان الجميل والشاعر الرقيق طلال فيصل..العزاء لن يقام بأى مسجد لأن طلال يخاف على مشاعر أصدقائه وسيكتفى بأن تصلى عليه الملائكة(هذا ان قبلت)..لن يقام صوان لأن مشهد الصوانات الفارغة كان يؤلم طلال جدا..لا عزاء للسيدات ولا للرجال..غالبا لن يعرف احد ان السيد طلال مات ..واذا لاحظ احدهم غيابه فسيقول له الأخرون :شوية وتلاقيه ناطط علينا زى القرد..ولكن للأسف هذا لن يحدث..ببساطة وباختصار ودون اللجوء للمجازات والاستعارات..توفى الى رحمة الله الأنسان الجميل والشاعر الرقيق طلال فيصل

Monday, April 09, 2007

كانت أول مرة ادرك فيها ان الفراشات الصغيرة تعلمت الشقاوة..مزقت يرقاتها..قفزت ..لعبت..ثم طارت ..وفى فضاء اكثر اتساعا من هواء القلب..وقفت بثبات ومكر ..ثم دعتنا الى حفل زفافها
الجميل أحمد سمير..رغم انى لا أعرفه الا من فترة قصيرة..ورغم انه غير متواجد فى جريدة الدستور دائما(لأسباب تتعلق بثقب الأوزون)ألا أنى أشعرلا بصدق أنه أخى..
ليس لدى كثير كلام ألا التعريف بالععفاريت الظاهرين فى الصورةمن اليمين للشمال..سيد التركى..الأستاذ المتنكر فى صورة ملاك والملاك الذى اختار ان يخرج من الجنة ليثبت لنا ان الجنة لا تكون جنة الا بملائكتها..(ولو مش فاهمين دى عدوها)خالد البلشى ..هانى الأعصر (معلش هو علطول كدة..ربنا يشفيه)..طلال فيصل(أنا.. هييييييييه..يخرب عقلى ..قمر)أحمد حربية..والعريس أحمد سمير ووالدته
الف مبرووووووووووووووووووووووووووك يا جميل

ويكفى كما قالت الأخت الفاضلة عبير العسكرى:كفاية ان كل الناس الحلوة جت

Wednesday, February 28, 2007

طلال فيصل يحدثكم من الشارع
سبحان الملك الوهاب يعز من يشاء ويذل من يشاء يخفض ويضع ووينزل ويرفع.....انا طلال فيصل اللى كان عنده dslواحد ميجا زى الفل مخليه بيعمل كل اللى نفسه فيه من تنزيل افلام الى شات الى مشاهدة الصفحات بكل راحة ورحرحة ينقلب بى الزمان الى صعلوك تايه بيدور على سيبر معفن من ابو (جنيه فى الساعة قبل الساعة 2 ظهرا)عشان يدخل عالنت ومنها لله كلية الطب اللى كانت السبب..لان الذى فصل السلك بتاع النت ما فصلها الا عشان اتنيل اذاكر واتفوق واجتهد الخ الخ الخ..محسوبكم عنده امتحان نسا خلاص..يعنى لازم اتلم واذاكر بقه
لكن سيبكم من كل ده..فيه خبرجميل نفسى اعرغ الدنيا كلها بيه..وهو ان صاحبى وحبيبى واخويا السيد الدكتور محمود عزت نشر لى ديوانى الاول(الملائكة لا تشاهد الافلام الاباحية )فى داره الجديدة (دار سوسن للنشر)بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما فى خير
http://almala2kala.blogspot.com/
دى وصلة الديوان وفى انتظار تعليقاتكم

Tuesday, January 23, 2007

قريبا بالأسواق

سمع هس................ابشرى ايتها الأرض ..واستعدوا يا قراء الشعر فقريبا جدا..سيصدر ديوان العبد الفقير الى ربه(طلال فيصل)عن دار العزيزة سوسن بمساندة امبراطور امبابة والقائم على ادارة شئون ليلها وصباحها..سيدى ومولاى محمود عزت..بركاتك يا ست سوسن ..يا طاهرة
بالمناسبه..ديوان محمود عزت (هو نفسه اللى لسة بتكلم عنه)سيصدر فى المعرض عن دار ميريت..بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما فى خير..وعقبالنا كدة..قولوا آمين

Saturday, January 06, 2007

امى لا تحب المتنبى

أمى لا تحب المتنبى
أحمل قلبى بين ضلوعى
محترق يحمل محترقا
أشعر شيئا ما يأكلنى..وأحس بقلبى أشياء
لا أدرى ما تدعى لكن
أتلمسها وهى تحولنى أشلاء
وتمزقنى مزقا مزقا
ويحركنى موج حنينى للأوراق وأبدأ أكتب
مكتئبا مضطربا قلقا
وأحاول أن أفهم نفسى
وأجرب أن أرسم وجهى
أبنى فوق اللغة بيوتا..أزرع حقلا.. أصنع شمسا.. أرصف طرقا
تدخل أمى
وكمن أجرم أو من سرقا
نفسى ضاق ..عيونى زاغت.. قلبى خفقا
أخفى القصة وسط كتابى
أخفى القلم وأخفى الورقا
أحبس بين ضلوعى الطائر
وكأنى فعلا مجتهد
وكأنى فعلا منهمك
وكأنى بالفعل أذاكر
(واقفة فى باب الغرفة تتحسسنى نظرة عين
وتقلبنى
وتفتش عما يتبقى)
وللحظات أشعر أنى أكره أمى
أتفكر فى عمق الورطة
لم صارت أمى فى وعيى شكلا من اشكال السلطة
أسألنى أين هى الغلطة
أرغب أن أصبح مختلفا..أحتاج لأختار طريقى
يجرحنى الليل فيدمينى
أخطىء أخطاء قاتلة
ان السير وليس سواه طريقك ان تكتشف الطرقا
(تمسح شعرى تسألنى لو أطلب شيئا
يضغط كفى فوق كتابى
-كى لا تسقط منه القصة-
وأهز دماغى فى صمت)
جرحى أوله والدتى..آخره بيد المتنبى
وأنا بينهما يا ربى
ضوء لا لاح ولا برقا
طبعا هى ليست تكرهنى
فالأمر الواقع يحكمها
تخشى ان سأضيع نفسى
أنى لا أدرى ما أفعل
-وأنا أدرى-
وأنا أفهم ذاك الخوف وذاك القلقا
لكن لم ليست تفهمنى
لا تبصرنى..لا تعرفنى
لا تدرك أنى مشنوق
وأحاول ألا أختنقا
أتحرك ما بين رضاك ورغبة قلبى
وأحاول أن أنسى ذاتى
لكن هل يوجد عصفور يخشى الطير مخافة أن يحزن صاحبه أن يفترقا
هل عندك حل ياربى
أن أمشى لنهاية دربى
لكن ألا أتورط فى عزلة حلمى
ألا أكسر قلبى لكن
ألا أكسر يوما أمى
(خرجت أمى
لكن شىء ما مكسور
شىء ما مكسور ..يبقى

Wednesday, January 03, 2007

المتنبى يعود الى بغداد

امى ....ووسط البلد
لغة زحام الشارع خوف يخفيه رصيف مكسور
وظلام وجوه حائرة تبحث عن مكياج النور
الشارع جرح متسع فيه نسير
أمى وأنا
كفى تحمله قبضتها
أتبعها مثل العصفور
يلمسها ايقاع العبث فترنو لفتاة ضاحكة:
قل وتعلم يا مسكين
ذاك البحر الفى عينيها
صنع الله ام من صنع طبيب عيون ؟!
وتقيض ال ضحكة بالدهشة
أستغفر ربى وأحدق عل خفاء السر يبين
تضربنى الزرقة فى قلبى
ليلى وأنا كالمجنون
فى عينيها لون الحزن وسحر الجنة وعذوبة قافية النون
اكتم اعجابى وأغمغم : لا بأس بها
نظرت لى فى سخط زمت
شفتيها فى يأس قالت:
يا خيبة آمالى فيك
هل ستظل لآخر عمرك جحشا مسكينا كأبيك
تعجبكم حمالة صدر يفتنكم شعر مفكوك
وتقيسون جمال البنت بدوران الثوب المحبوك
وكصخب الموج المتتالى
وسؤال فى أثر سؤال
تلك الحمرة حمرة خجل
أم ليس سوى محض ظلال
تلك المشية رقة طبع
أم هى صنع الكعب العالى
تلك وتلك وتلك وتلك
بين الهزل وبين الجد وبين الصمت أو الأفضاء
تبدأ أمى لتعلمنى
لغة النهد ولغة الخصر ولغة اللفتة و الأيماء
وتعلمنى السر الساكن خلف أشارات الأسماء
وأنا السائر بين النار وبين الماء
يضربنى مليون سؤال
يضربنى مليون بكاء
أوليس من الأفضل أبقى
طفلا غرا
يندهش لمرأى الأشياء
أمشى فى بستان الدنيا
أقطف من ورد التجربة
ويجرحنى شوك الأخطاء
أسأل نفسى دون أجابة
أى الأفضل
لغة الخبرة..أم لغة أنين البسطاء
*********
ونعود لجرح متسع يدعى الشارع
أمى وأنا
فيه هباء